صحة

علم النفس: هل ترغب في تحسين قدرتك على مقاومة الضغط؟ إليك خمس خطوات

نحن نعيش في عصر تتطور فيه جميع مناحي الحياة بسرعة، حيث تتسارع وتيرة العمل والحياة. فهناك شيء لم ينته بعد، والآخر يأتي واحدًا تلو الآخر. كما أصبح العمل لساعات إضافية أمرا شائعا، مما يجعل الكثيرون يشعرون بضغط كبير. ويظهر ذلك في التوتر والقلق والهياج والانزعاج. وإذا لم يتم ضبطه في الوقت المناسب، فستستمر الأعراض مثل: الأرق وفقدان الشهية والاكتئاب وغيرها من الأعراض، التي قد تؤثر على الصحة بمرور الوقت مسببة أمراضًا جسدية وعقلية. لذلك أصبحت كيفية تحسين قدرتك على مقاومة الضغط وتقليل الضغط النفسي للحفاظ على صحة جيدة موضوع نقاش متكرر.

ترجمة: أمنية شكري

أولا، يجب أن نكون على دراية بعلم النفس:

أن تفهم أن الضغط المناسب ليس شيئًا سيئًا. بل يمكن أن يساعدك على زيادة انتباهك للأشياء التي تحتاج إلى التعامل معها، كما أنه يساعد على تركيز طاقتك والتوصل إلى خطط للتكيف. ومن خلال الفهم الصحيح للضغط النفسي، سنجد أن التعلم يكون مصحوبًا بالضغط. وبالتالي يجب تقليل مستوى التوتر والقلق الناجمين عن الضغط، ومقاومته بالمواقف الإيجابية، وتحسين قدرة الفرد على تحمل الضغط.

ثانيًا، يجب أن نستمر في تعلم كيفية التكيف مع متطلبات العمل والحياة.:

يعتبر التعلم أمرا يدوم مدى الحياة. حيث أننا نعيش في فترة التطور السريع، لذا يجب أن يتوافق تحديث معرفتك مع متطلبات عملك وحياتك من أجل حل المشكلات في الوقت المناسب وبطريقة فعالة. بدلاً من تركها تتراكم، وتصبح فريسة للقلق غير قادر على الاستجابة.

ثالثًا، كيفية وضع الخطط الشاملة واستخدام الوقت بحكمة.:

من الضروري أن تكون قادرًا على تحديد الأولويات وتجنب الإهمال. فكلما زاد القلق زادت الفوضى، وكلما زادت الفوضى، زاد القلق. أن تكون قادرًا على تحمل الضغط النفسي يعني نسبيًا تحسين قدرتك على مقاومة الضغط.

رابعًا، لا تدع التعب يسيطر عليك لفترة طويلة:

تعلم أن ترتاح بشكل صحيح. عندما تشعر بالتعب أو الانزعاج، يمكنك الاستماع إلى الموسيقى وممارسة التأمل وغيرها من الطرق الأخرى لتهدئة نفسك. يمكنك أيضًا العثور على طرق أخرى تناسبك للتكيف مثل: اللياقة البدنية والسفر ومشاهدة الأفلام وما إلى ذلك. ضع الأمور التي لا يمكنك فهمها جانبًا مؤقتًا. فقد يكون لديك أفكار جديدة لحل المشكلات. ربما ترى هذا الأمر كبيرا في ذلك الوقت، لكن سوف تختلف نظرتك له فيما بعد.

خامسًا، نظام الدعم الاجتماعي:

عندما لا تستطيع التفكير في أمر ما، يجب أن تكون قادرًا على النظر إلى المشكلة من منظور مختلف، لتصبح متوازن عقليًا. وإذا كنت لا تستطيع فهم نفسك حقًا، فما عليك سوى التواصل مع الأقارب والأصدقاء الذين يمكنك التحدث معهم. وفي بعض الأحيان قد تحتاج إلى التواصل مع الأشخاص المعنيين في مؤسسات الصحة النفسية. ومناقشة عدم فهمك معهم، وطلب دعمهم ومساعدتهم. ربما تجد شخصا بإمكانه مساعدتك على حل المشكلة والقضاء على الضغط.


اقرأ أيضا: عوامل تخفيف الضغط النفسي “التوتر”: نصائح لترويض الضغط النفسي

https://www.mayoclinic.org/ar/healthy-lifestyle/stress-management/in-depth/stress-relievers/art-20047257

إجمالا، عندما تضبط مشاعرك، ستكون نشيطا وقويا للتعامل مع المشكلات التي تواجهها. وعندما تكون قادرا على حل جميع المشكلات، فإن إظهار قدرتك سيثير تقدير وتشجيع من حولك. وهذا أمر مفيد للغاية لتحسين ثقتك بنفسك. حيث ستسمح لك الثقة بمواجهة التحديات المختلفة بموقف أكثر إيجابية. وستستمر القدرة على التعامل مع الضغط النفسي مع تخزين طاقتك العقلية في التحسن.

أمنية شكري

أمنية شكري توفيق، مصرية، باحثة ماجستير تخصص ترجمة المصطلحات طبية بكلية الألسن جامعة عين شمس، حصلت على الليسانس 2012، حصلت على دبلومة الترجمة التحريرية عام 2015، مترجمة ومراجعة ومحاضرة لغة صينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى